١٩‏/٠١‏/٢٠٢٥، ١:٠٧ م

مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة في حديثه مع مهر:

الكيان فشل في كسر إرادة "المقاومة" و سنحيل ملف الجرائم ضد الصحفيين إلى "لاهاي".

الكيان فشل في كسر إرادة "المقاومة" و سنحيل ملف الجرائم ضد الصحفيين إلى "لاهاي".

أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن اتفاق وقف إطلاق النار هو انتصار للشعب الفلسطيني، لأنه يُظهر فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه للسيطرة على غزة وكسر إرادة المقاومة.

وكالة مهر للأنباء، قسم الشؤون الدولية: أخيرًا، وبعد مرور 15 شهرًا على المذابح في حق الشعب الفلسيطيني في غزة، اضطرت الآن الحكومة الإسرائيلية، التي كانت تسعى لهزيمة حماس والسيطرة الكاملة على هذه القطاع، إلى الرضوخ إلى مطلب المقاومة الأول و توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.

يعتبر الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ منذ صباح اليوم (الأحد)، رمزًا لمقاومة الشعب الفلسطيني، وفرصة لإنهاء النزاعات وبدء المساعدات الإنسانية لشعب غزة.

أجرت وكالة مهر للأنباء حوارًا حول الوضع بعد وقف إطلاق النار مع الدكتور "إسماعيل ثوابتة"، مدير عام مكتب الإعلام الحكومي في غزة، ونص الحوار المكتوب يأتي في ما يلي:

مع تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، يتبادر السؤال عن دخول غزة في مرحلة إعادة الإعمار، أي القطاعات سيكون لها الأولوية في الترميم وإعادة الإعمار؟

بعد وقف إطلاق النار، ستكون الأولوية لإعادة إعمار البنية التحتية الأساسية التي تضررت بشدة، مثل شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي. كما سيتم التركيز على محاولة توفير مأوى لكل أسرة فلسطينية دمر الاحتلال منزلها لضمان إعادة لم شمل الأسر الفلسطينية في أسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى إعادة وضع الخطط لبناء المدارس والمستشفيات لضمان استمرارية الخدمات التعليمية والصحية.

كيف هو وضع الحدود في قطاع غزة حالياً؟ هل من الممكن إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع؟

مع تنفيذ الاتفاق، من المتوقع تخفيف القيود على الحدود للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ستعمل الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة بالتنسيق مع الجهات الدولية لضمان تدفق المواد الغذائية والطبية ومواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار وتخفيف معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني

حسب بنود الاتفاق، يملك سكان شمال غزة الذين أجبروا على ترك منازلهم الحق بالعودة إليها، كيف هو وضع البيوت والخدمات في الشمال؟

البيوت والوحدات السكنية في محافظات قطاع غزة وخاصة في محافظة شمال غزة تعرضت لدمار واسع، ومع ذلك، تم وضع خطط لمحاولة إعادة ترميم ما يمكن ترميمه بشكل سريع. الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء ستُعاد تدريجياً مع تحسين البنية التحتية لضمان عودة الحياة الطبيعية لأبناء شعبنا الفلسطيني بالتعاون مع المؤسسات الدولية والأممية.

الكيان الصهيوني دخل حرب طويلة الأمد في غزة على أمل كسر المقاومة والسيطرة الكاملة على القطاع، ولكن بالنظر إلى بنود الاتفاق نرى أن النصر كان حليف الفلسطينيين، كيف ترون ذلك ؟

بالرغم من الحصار والعدوان الطويل والإبادة، أثبتت المقاومة الفلسطينية صمودها وأجبرت الاحتلال على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بشروط تحفظ حقوق شعبنا الفلسطيني. هذا الاتفاق يُعتبر انتصاراً للشعب الفلسطيني، حيث أكد فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه بالسيطرة على غزة وكسر إرادة المقاومة

نعلم أن حصار غزة ليس بالجديد، قبل الحرب كان هناك قيود كثيرة على سكان القطاع، إلى أي مدى تعتقدون أن هذا الاتفاق سيُطبق؟

نظراً للضغوط الدولية والظروف الميدانية، نتوقع أن يتم تطبيق الاتفاق بدرجة معقولة، خاصة فيما يتعلق بتخفيف الحصار وإدخال المساعدات المختلفة والبدء بإعادة الإعمار. وسنعمل على متابعة تنفيذ البنود لضمان استفادة شعبنا الفلسطيني منها بشكل كامل.

استشهد حتى اليوم 214 صحفي ومراسل في غزة، هل سيكون هناك شكوى قانونية رسمية ضد الكيان لمتابعة هذه الجريمة عن طريق المؤسسات الدولية؟

نعم، هناك جهود مبذولة في هذا الاتجاه، ورفع شكاوى قانونية رسمية ضد الاحتلال "الإسرائيلي" لملاحقته عن جرائمه ضد الصحفيين. سيتم تقديم هذه الشكاوى إلى المحاكم الدولية المختصة لضمان محاسبة الاحتلال على انتهاكاته الجسيمة ضد الصحافة وحرية التعبير.

آذر مهدوان - ياسر المصري

رمز الخبر 1953215

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha